أعلنت “واتساب”، أمس الثلاثاء أنها تقدمت بدعوى قضائية ضد شركة “N.S.O” “الإسرائيلية”، بسبب استخدامها خوادم تطبيق واتساب لنشر برامج خبيثة لنحو 1400 هاتف نقال في محاولة منها لاستهداف صحفيين ودبلوماسيين وحقوقيين ومسؤولين حكوميين وجهات أخرى.
ووفقًا للدعوة القضائية فإن العاملين في شركة “N.S.O” المتخصصة ببرمجيات التجسس، قد أنشأوا حسابات على تطبيق واتساب تجري مكالمات مع المستخدمين بهدف (إدخال شيفرة خبيثة بشكل سري) في الأجهزة، وبعدها تُصبح “N.S.O” قادرة على التحكم بالأجهزة الذكية الخاصة بالأشخاص المستهدفين باستخدام حواسيب تتحكم بها.
وتشير الدعوى إلى أن البرامج الخبيثة لم تتمكن من خرق تشفير تطبيق واتساب، ولكنها سببت مشاكل لهواتف المستخدمين وجعلت “N.S.O” قادرة على اختراق الرسائل لديهم، والتي كانت قبل ذلك مشفرة على جهاز المستقبل.
وقال ويل كاثكارد، مدير شركة واتساب: “في مايو الماضي، أعلنّا التعرض لهجوم من برنامج تجسس، يتيح الوصول إلى مضمون المراسلات على (الواتس) والآن بعد أشهر من التحقيقات، تمكنا من معرفة من شن هذا الهجوم”.
وأضاف كاثكارد: “إن أجهزة الهواتف تزودنا بمنافع عظيمة، إلا أنها يمكن أن تعمل ضدنا، فيمكن أن تكشف مواقعنا ورسائلنا الخاصة ومحادثاتنا الحساسة المسجلة مع الآخرين”.
المصدر/ وكالات