جمدت المالية الأمريكية مؤخرًا حسابات بنكية لثلاثة من نشطاء فلسطينيين بعد اتهامهم بتحويل الأموال لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية صباح يوم الأربعاء أن النشطاء الثلاثة هم كمال عوض، وفواز ناصر ومحمد آي، وتتهمهم المالية الأمريكية بالعمل كقنوات لتحويل الأموال للمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة من إيران وأنهم حولوا ملايين الدولارات خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت أن الثلاثة يقطنون في غزة بينما وصلت حوالاتهم المالية عبر الولايات المتحدة.
في حين نقل عن مسئولين كبار في شعبة (الاستخبارات) في الجيش الإسرائيلي قولهم إنه “يجري التشديد مؤخرًا على الخطوط المالية والتي تحول الأموال للضفة والقطاع وبخاصة للجناح العسكري لحركة حماس”.
وأضافوا أن “حماس تقوم بابتكار أساليب جديدة مع مرور الوقت للتغطية على الحوالات المالية ومنها ما يدخل عبر حوالات بنكية أو عبر صرافين أو بشكل شخصي”.
في حين، يتنقل الثلاثة من قطاع غزة للخارج – وفقاً للصحيفة – ويقومون بتبييض الأموال لصالح حماس والجهاد، حيث يصف الجيش محمد آي بالأخطر من بين الثلاثة وهو الصراف المركزي من بينهم حيث خسر 10 ملايين دولار من الإجراء الأمريكي، وأنه أهم من الصراف الخضري الذي جرى اغتياله في غزة قبل عدة أشهر.
كما نقل عن نائبة وزير المالية الأمريكي قولها إن الولايات المتحدة ستواصل محاربة الخطوط المالية المرتبطة بإيران وحزب الله والمنظمات الفلسطينية.
المصدر/ وكالات