ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد المقرر إقامته السبت 26 أكتوبر الجاري مهدد بالإلغاء في هذا اليوم وذلك بسبب الدعوات المطالبة بالتظاهر داخل إقليم كتالونيا.
وحرص المطالبين بانفصال إقليم كتالونيا على نشر دعوات التظاهر في يوم الكلاسيكو من أجل التنديد بالمعتقلين والمحبوسين احتياطيا دون أي جريمة ارتكبوها- على حد وصفهم- مطالبين بسرعة الإفراج عنهم مثلما جرى مع الرئيس السابق للبلوغرانا ساندرو روسيل.
ومن جانبها أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن ريال مدريد طلب فرض إجراءات أمنية استثنائية خلال زيارته إقليم كتالونيا لخوض مباراة الكلاسيكو في الكامب نو وذلك بسبب دعوات التظاهر التي انتشرت في الفترة الأخيرة.
وأصدر برشلونة بيانا رسميا أكد فيه أن السجن ليس حلًا مطالبا الحكومة بالتفاوض من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين فيما حرص جيرارد بيكيه قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي على مدح البيان عبر تويتر مبديًا إعجابه بدعم الإدارة لمطالب شعب كتالونيا.
وكانت الاحتجاجات في كتالونيا قد انتشرت في عام 2017 من أجل المطالبة بانفصال إقليم كتالونيا عن الدولة الإسبانية ولكن اضطرت قوات الأمن لفض التظاهرات بالقوة واعتقال عدد من المتظاهرين.
واضطرت إدارة برشلونة وقتها إلى إقامة مباراة لاس بالماس في الكامب نو بدون جمهور خشية التعرض لمزيد من المشاكل وهو ما زاد من الضغوطات على مباراة الكلاسيكو التي عادة ما تشهد اكتمال ملعب الكامب نو بالمشعجين والذين يصل عددهم إلى ما يقرب من 100 ألف مشجع.
ولم تتضح الصورة بشأن موقف إدارة برشلونة من إقامة مباراة الكلاسيكو وسط الاحتجاجات من سكان كتالونيا لاسيما ريال مدريد لن يخاطر بالدفع بلاعبيه من أجل المشاركة في المباراة.
والجدير بالذكر أنه منذ نحو عامين سيطرت الإجراءات الأمنية المشددة على إقليم كتالونيا أثناء خوض مباراة ريال مدريد وجيرونا في إقليم كتالونيا وحينها كانت التظاهرات المطالبة بالانفصال والإفراج عن المعتقلين تشعل الأجواء ولكن مرت المباراة دون أي مشاكل.
ووقتها كان ريال مدريد قد سافر إلى إقليم كتالونيا من خلال حافلة غير رسمية لا تضم أي شعارات للنادي حتى لا يتعرف أحد عليها ويبدأ في مهاجمتها.
المصدر/يوروسبورت