الرئيسية / شئون إسرائيلية / نتنياهو لإيران: توجد حالات تستوجب ضربة استباقية

نتنياهو لإيران: توجد حالات تستوجب ضربة استباقية

وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، تهديدا آخر باتجاه إيران، واعتبر خلال مراسم رسمية لإحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في حرب تشرين أول/أكتوبر 1973، أنه “توجد حالات تستوجب ضربة استباقية. وإيران تهدد بمحونا عن الخريطة ومرة تلو الأخرى تحاول محونا”، مضيفا “أننا نقدر كثيرا دعم الولايات المتحدة، ورغم ذلك نتذكر دائما قاعدة أساسية وهي أن إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواها الذاتية”.

وكان نتنياهو عقد اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، يوم الأحد الماضي، لأول مرة منذ انتخابات الكنيست الأخيرة، وجرى خلاله بحث التصعيد الأمني مقابل إيران، إثر الغارات الإسرائيلية المتتالية ضد أهداف إيرانية في سورية، ومؤخرا في العراق. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر مطلع على المداولات في اجتماع الكابينيت قوله إن السيناريوهات التي جرى بحثها تتعلق بتحسب إسرائيل من محاولة إيران تنفيذ هجوم إستراتيجي يستهدف إحدى المنشآت الإسرائيلية الحساسة بواسطة صواريخ كروز، على غرار الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط في السعودية، الشهر الماضي. وأضاف المصدر أن هذا التحسب ازداد في أعقاب عدم رد الولايات المتحدة والسعودية على هذا الهجوم.

وتابع المصدر أن الاستعداد لهجوم إيراني محتمل كهذا هو “حدث معقد” من ناحية القدرات الدفاعية الجوية، ويستوجب خطة دفاعية تصل تكلفتها إلى مليارات الشواقل، وتتطلب تقليص عرضي في الموازنة العامة. وادعى المصدر أن هذا الوضع يقف وراء دعوة نتنياهو إلى تشكيل حكومة وحدة.

بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن “الصيف الأخير كان مزدحما بالأحداث الأمنية، فوق الأرض وتحتها، وفي جبهات قريبة وبعيدة. ونحن نفتح سبع أعين، ونجري تقييمات للوضع يوميا، ونتخذ قرارات مهنية ومسؤولة، تقود إلى شن هجمات وإحباط تهديدات، إلى جانب الحفاظ على توازنات”.

وتابع كوخافي أنه “لن نسمح بالمس بدولة إسرائيل، وإذا حدث ذلك فسنرد بقوة هائلة. ونعلم أن علينا أن نكون مستعدين لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، من حيث حجم القوات ونوع الوحدات وأساليب القتال”.

المصدر/ عرب48

شاهد أيضاً

طموح نتنياهو إلى حرب أبدية قد يواجه عقبة، مصدرها بالتحديد الائتلاف

ترجمة:أمين خلف الله  هارتس عاموس هارئيل ما زال يهمس في أروقة المؤسسة الأمنية، سيفهمه معظم …

%d مدونون معجبون بهذه: