الرئيسية / رياضة / الدروس المستفادة من فشل ريال مدريد أمام كلوب بروج

الدروس المستفادة من فشل ريال مدريد أمام كلوب بروج

انتهت مباراة فريقيّ ريال مدريد وكلوب بروج، بنتيجة التعادل الإيجبي فيما بينهما (2-2)، وذلك ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات، ببطولة دوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت بينهما على ملعب سانتياغو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد.

المباراة سارت في اتجاهين مختلفين، شوط أول تملكه الضيوف بشكل كبير وسجلا فيه هدفان، وشوط ثان استفاق فيه اللوس بلانكوس ونجح في إدراك التعادل والخروج من مأزق حرج، ولكن دعونا نُلقي الضوء على أهم الملامح والدروس المستفادة من المباراة..

1- لا تنصب مصيدة التسلل بشكل خاطيء.. حتى لا تقع فيها! : الهدفين اللذين ولجا مرمى الفريق الملكي جاءا من أخطاء في التمركز الدفاعي والتغطية، واتباع طريقة مصيدة التسلل بلا داعٍ، وبطريقة آذت الفريق وتسببت له في ضرر جسيم، واستخدام مصيدة التسلل أمام فريق لديه سرعات كهذه، أمر خاطيء للغاية، ودليل على عدم مشاهدة زيدان لمباريات للفريق البلجيكي، واستهانة واستخفاف كادا يكلفانه الكثير والغالي.

2- كيف تفتح شارعين في فريقك للترحيب بضيفك؟ : أسلوب لعب العملاق المدريدي بالشوط الأول خاصة، كان به نقاط ضعف عديدة، مثل تباعد الخطوط، ودخول المباراة بحالة من التعالي الواضحة، ولكن الأهم هو مشكلة ضعف الرواقين الايمن والايسر للفريق، وهو ما استغله كلوب بروغ بذكاء، باللعب خلف مناطق الظهيرين المدريديين، والضرب بالسرعات واستغلال البطء في الارتداد للاعبيّ الارتكاز للمعاونة الدفاعية.

3- زيدان ينسى قاعدته الذهبية الأولى للفوز: لا فلسفة.. لا تغيير في التشكيلة: زيزو كان دومًا مشهور عنه أنه يلعب بلا فلسفة زائدة، لعب تقليدي بشكل انضباطي عالي، واستغلال اخطاء المنافس، وفرض ايقاع اللعب عليه، والاهم هو عدم العبث بالتشكيل الانسب له، فشاهدنا تواجد كوارتوا، وناتشو، وفاسكيز، بجانب عدم استرجاع مودريتش لمستواه الفني المعتاد، وضعف مردود هازارد وتوني كروس، أمور جعلت زيدان في موقف حرج للغاية اليوم، وهو الملام الأول فيها، لأن اختياراته كانت غير منطقية وسيئة وأضرت الفريق بقوة.

4- العناد لا يفيد هازارد ولا يفيد الميرينغي: هازارد بحاجة للعب، بالطبع لا خلاف على هذا الأمر، لزيادة الانسجام والحساسية الفنية، لكن يجب أن تدعمه فنيا، ليس فقط تلقي به في الملعب وتتركه، هازارد بحاجة لعدم العودة للدفاع، ووجود محور ارتكاز يساري خلفه يدعمه، واشتراك ظهير سريع يجعله يفعل ثنائية قوية معه، لكن بهذا الشكل، سيتملكه الاحباط رويدا، وبعدها تصب الجماهير حم غضبها عليه، ونشاهد سيناريو كوتينهو بالبرسا.

5- التسديدات الرأسية من الكرات الثابتة سلاح الميرينغي الفتاك : اليوم تأكد الجميع أن العملاق الإسباني يمتلك أمضى سلاح يخرجه من أحلك الأزمات، وهو التهديف بالكرات الرأسية، وهو أمر جلب له هدفان اليوم، وبدونهما لخرج الفريق بكارثة الخسارة على أرضه أمام كلوب بروغ.

المصدر/ عربية

شاهد أيضاً

قبيل مونديال 2022:اتصالات بين قطر والاحتلال حول دخول الصهاينة ومكتب مصالح

أمين خلف الله- عزة برس: قبل حوالي شهرين من صافرة الافتتاح لكاس العالم ، تجري …

%d مدونون معجبون بهذه: