أكدت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الرئيس دونالد ترامب طلب من رئيس وزراء أستراليا مساعدة وزير العدل بيل بار في العثور على معلومات تطعن بتحقيق المدعي روبرت مولر، وتشكك في مصداقيته.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف هويتيهما بأن ترامب طلب ذلك خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون.
وأكدت الصحيفة أن البيت الأبيض قيّد الوصول إلى محضر المكالمة بالطريقة نفسها التي قيّد بها الوصول إلى محضر المكالمة الأخيرة لترامب مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وتجري وزارة العدل الأمريكية تحقيقا حول مصادر التحقيق الذي أجراه المحقّق الخاص روبرت مولر بشأن تدخّل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية في العام 2016، والذي وصفه ترامب مرارا بأنه “حملة اضطهاد سياسي”.
وأوردت الصحيفة أن ترامب طلب من موريسون المساعدة في مراجعة تجريها وزارة العدل حول مصادر تحقيق مولر وطلب منه التحدّث إلى وزير العدل بار.
وأفادت الصحيفة بأن التحقيق الأول الذي أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية في العام 2016، فتح إثر تلقي مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي اي” إخبارا من مسؤولين أستراليين.
ولاحقا تولى مولر التحقيق الذي فتحه مكتب التحقيقات الفدرالي حول التدخل الروسي وحول ما إذا حصل تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، بعدما أقال الرئيس الأمريكي مدير “اف بي اي” جيمس كومي.
وفي مارس 2019، أكمل فريق مولر تقريرا عن التدخل المزعوم لروسيا في انتخابات الولايات المتحدة عام 2016 وسلمه إلى النائب العام الأمريكي.
وأعلن في رسالة إلى الكونغرس أن المحققين لم يكتشفوا أي إثباتات على علامات تخابر روسيا ومقر حملة ترامب.
المصدر: وكالات