قد تكون السجائر الإلكترونية خطرة، لكنها تمتلك خمسة في المئة من مخاطر التدخين. كما نجح العديد من المدخنين في الإقلاع عن التدخين وذلك بعد استخدامها، لكن بالمقابل أدت إلى ادمان البعض عليها رغم كونهم غير مدخنين.
فبدلاً من دخان السجائر، بدأوا باستنشاق البخار الخارج من السجائر الإلكترونية الذي يسمى بالسائل الإلكتروني، الذي يحتوي على مستويات غير آمنة من الرصاص وعنصر الكروم والمنجنيز والنيكل.
وعبّر خبراء الصحة العامة في المملكة المتحدة، عن مخاوفهم تجاه المخاطر المترتبة على استخدامها، حيث أنها قد تؤدي إلى جذب الأطفال إليها. وللدلالة على ذلك صرحت الحكومة الأمريكية أن حوالي خمسة ملايين طفل أمريكي دخنوا السجائر الإلكترونية عام 2019.
الى ذلك، شهدت الولايات المتحدة موجة من أمراض الرئة الخطيرة اصابت أكثر من 450 حالة، وتوفي عدد كبير من المرضى، بالإضافة لكثير من الشبان الذين مازالو يعانون من هذه الأمراض الخطيرة بسبب السجائر الأكترونية.
لذلك تفكر الولايات المتحدة جدياً بمنع هذه الآفة والحد من هذا الوباء وحظر السجائر الإلكترونية.
وصرح موقع طبي أمريكي “HealthDayNews”، أنه عندما يدخن المراهق السجائر الإلكترونية خلال شهر واحد، يكون أكثر عرضة للتدخين في المستقبل بمعدل سبع مرات.
لذلك، كانت الهند أول دولة حظرت السجائر الإلكترونية، لما شهده العالم من حوادث كانت إثر استخدامها. وقالت وزيرة المالية الهندية نيرمال سيتارامان، أنه سيفرض عقوبات وغرامات صارمة لمن يصنعها أو يستوردها او يصدرها أو يخزنها أو يبيعها. كما أكدت أنها لم تعد حلاً بل باتت موضة للشبان.
وبعدها، اتخذت سان فرانسيسكو قرار حظر بيعها بهدف حماية الشباب، وبذلك كانت أول ولاية أمريكية تتخذ هذا القرار، كما أنها مقر شركة “غول” العملاقة لصناعة السجائر الإلكترونية.
تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى لإستخدام السجائر الإلكترونية، بحسب بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية. كما تليها المملكة المتحدة ومن ثم فرنسا وألمانيا، الصين وكندا، وبولندا وإيطاليا وروسيا وجنوب أفريقيا.
مصدر / أخبار الآن