أعلن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، الثلاثاء، عودة إمدادات النفط لما كانت عليه قبل الهجوم، على معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية.
وأضاف وزير الطاقة في مؤتمر صحفي من مدينة جدة، أن شركة أرامكو ستفي بكامل إمداداتها خلال هذا الشهر عبر السحب من المخزونات.
يأتي ذلك، بعد 3 أيام من إعلان الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة أرامكو هما بقيق وخريص شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مُسيّرة تبنتها جماعة الحوثي.
وذكر وزير الطاقة أن إنتاج السعودية سيصل إلى 11 مليون برميل يومياً مع نهاية الشهر الجاري، يصعد إلى 12 مليون برميل يومياً بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووفق بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول، الأسبوع الماضي، بلغ متوسط إنتاج السعودية النفطي في أغسطس/آب الفائت، نحو 9.8 ملايين برميل يومياً.
وأعاد عبد العزيز بن سلمان التأكيد على أن الهجمات دفعت إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام بنحو 5.7 ملايين برميل يومياً، أو حوالي 50% من إنتاج شركة أرامكو، إضافة إلى ملياري قدم مكعب من الغاز المصاحب.
وأضاف “صادراتنا النفطية للشهر الجاري لن تتغير، وبالتالي ستبقى المداخيل المالية للمملكة مستقرة، مقارنة بالشهور الماضية.”
في سياق متصل، أكد ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة أرامكو، خلال المؤتمر، أن طرح أرامكو في البورصة لن يتأخر بسبب العمل التخريبي.
وقال إن اكتتاب الشركة لن يؤجل، وسيتم في موعده خلال الـ 12 شهراً المقبلة حسب وضع السوق.
وتستهدف أرامكو، عملاق النفط السعودي، طرح 5% من أسهمها للاكتتاب العام الأوّلي، في عملية يُتوقع أن تكون أكبر طرح للأسهم في العالم، حيث تقدر الحكومة السعودية قيمة الشركة بتريليوني دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر، الأسبوع الماضي، إن الشركة ستطرح للاكتتاب قريباً جداً في البورصة المحلية.
وحول تأثر شركات البتروكيماويات بوجود نقص في بعض إمدادات اللقيم الخاص بعملياتها الإنتاجية، قال الوزير السعودي اليوم، إن إمدادات تلك الشركات بدأت في التعافي.
وتعتمد شركات البتروكيماويات العاملة في المملكة، على إمدادات أرامكو لتلبية متطلباتها من المواد الخام.
وقالت شركات سعودية للبورصة المحلية خلال اليومين الماضيين إنها تواجه نقصاً في إمدادات اللقيم الخاص بعملياتها الإنتاجية، منذ السبت بنسبة 50% بالمتوسط.
والسبت، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة “أرامكو” هما بقيق وخريص شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مُسيّرة، في عملية تبنّتها جماعة الحوثي.
المصدر/ وكالات