قال المختص في الشأن الإسرائيلي- عزام أبو عدس:
القارئ لتاريخ الأحزاب الإسرائيلية يرى بوضوح انتقال هذه الأحزاب من دائرة الأحزاب الأيديولوجية التي بنت دولة الإحتلال وكان همها نهضة هذه الدولة وحمايتها الى دائرة الأحزاب التي تقوم على الولاء والمصالح الشخصية وتمجيد الفرد
واشار عدي: الى ان نتنياهو يرى نفسه ملك اسرائيل غير المتوج تحيط به أحزاب بلاستيكية موسمية تتكاثر وقت الإنتخابات فقط وتندمج في تكتلات مشوهة تقوم على المصالح السياسية الشخصية في الدول التي تعيش بشكل طبيعي تعد هذه الظاهرة مقلقة لكن في دولة مثل دولة الإحتلال تعد كارثية لأن الخطئ الإستراتيجي الأول هو الأخير بالنسبة لها وهذه الظاهرة غالبا ما ينتج عنها الهزائم والأخطاء ومن عاش بالسيف قُتل به .