اتهم حزب “الليكود”، اليوم السبت، التجمع الوطني الديمقراطي هو الذي منع تشكيل ائتلاف حكومي، وأن التجمع أيضا هو الذي تسبب بالنتيجة بانتخابات كنيست جديدة.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد دعا صباح اليوم إلى عقد جلسة طارئة مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنان ميلتسر، تعقد مع انتهاء السبت، في أعقاب تقرير ادعى أنه لم يتم فحص كافة الشكاوى بشأن حصول تزييف في الانتخابات السابقة.
وتأتي هذه الجلسة الطارئة في أعقاب تقرير الصحافي كلمان ليبسكيند، الذي نشره في صحيفة “معاريف”، يوم أمس الجمعة.
وعلم أن نتنياهو، في أعقاب التقرير، بادر إلى عقد جلسة طارئة، صباح اليوم، شارك فيها الوزراء ياريف ليفين وأمير أوحانا وغلعاد إردان، وممثل حزب “الليكود” في لجنة الانتخابات، دافيد بيتان.
وزعم حزب “الليكود” ثانية أنه تمت سرقة الانتخابات، وأنه لهذا السبب عقد نتنياهو جلسة طارئة مع عدد من الوزراء.
كما زعم أن “التحقيق الصحافي يكشف أن الشرطة توجهت إلى اثنين من بين 82 عضو لجنة صندوق اقتراع قدموا تقارير عن حصول تزييف في التصويت، بما أدى إلى تجاوز التجمع الوطني الديمقراطي نسبة الحسم، وخسارة الليكود لمقعدين”.
وأضاف أنه “لو تم فحص الشكاوى في حينه، لما كانت إسرائيل اليوم في جولة انتخابات أخرى”.
يذكر في هذا السياق أن التجمع قد خاض الانتخابات الأخيرة ضمن قائمة تحالف مع القائمة العربية الموحدة، وحصلت القائمة على أربعة مقاعد برلمانية.
وكان الصحافي ليبسكيند قد ادعى أن “المسؤولين عن نزاهة الانتخابات في إسرائيل ليسوا جديرين بأن يكون مسؤولين عن هذا العمل المقدس، حيث أن رئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي حنان ميلتسر، لم يفعل شيئا، في أفضل الأحوال، من أجل فحص التزييفات التي كانت في الانتخابات السابقة، وفي أسوأ الأحوال بذل كل قوته، لأسبابه، من أجل عدم تصحيح الأخطاء التي وقعت خلال عملية الفرز”.
المصدر/ عرب48