تحقيق: يشير الى تورط “اسرائيل” بنصب أجهزة تنصت في البيت الأبيض

أمين خلف الله-  غزة برس:

كشف وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس، عن تحقيق أمريكي يثبت تورط إسرائيل بالتجسس ونشر مُعدات تنصت عُثر عليها في البيت الأبيض ومواقع استراتيجية  بالولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقاً لـ”القناة 13″ الاسرائيلية، فإنه ضمن تحقيق أجراه مسؤولون أمنيون أمريكيون، رجح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وقوف اسرائيل وراء نصب معدات التنصت على الهواتف المحمولة التي عثر عليها في محيط البيت الأبيض قبل نحو عام من الآن، وفق ما صرح به ثلاثة مسؤولين سابقين لموقع Politico الأمريكي.

وفقا للقناة العبرية فقد نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال  التقارير  ، قائلاً: “كاذب تمامًا. هناك التزام طويل الأمد وتوجيه شامل من الحكومة الإسرائيلية بعدم الانخراط في نشاط استخباراتي في الولايات المتحدة  .

كما نفى رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو إلى التقرير عندما هبط في سوتشي: “زعم التجسس كاذب وكذب تمامًا. لديّ توجيه واضح – لا لجمع المعلومات الاستخباريةفي الولايات المتحدة وهذا التوجيه يتم تنفيذه بالكامل “.

ووفقًا للتقرير ، على عكس الحالات الأخرى من التجسس الأجنبي على الأراضي الأمريكية ، لم تقم إدارة ترامب بتوبيخ  الحكومة الإسرائيلية لهذه الخطوة – وليس لها أي آثار ، وفقا لأحد المسؤولين. إنه يبدو أن الأجهزة مصممة للتجسس على الرئيس ترامب وكبار مستشاريه ، وليس من الواضح ما إذا كانت المحاولات ناجحة.

منذ حوالي عام ، تم العثور على معدات بالقرب من البيت الأبيض والعديد من الأماكن الأخرى في واشنطن لاعتراض المكالمات قي الهواتف المحمولة. تم إجراء تحقيق من قبل وزارة الأمن الداخلي إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ، حيث فحصوا المعدات التي تم الاستيلاء عليها وتفكيكها لفهم من ينتمي إليها. في ذلك الوقت ، كان التقييم الاولي أنه كان المخابرات الصينية.

بناءً على تحليل الطب الشرعي ، أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والوكالات الأخرى التي تحقق في القضية أنه يبدو أن هذه الاجهزة تم زراعتها من قبل  عملاء إسرائيليون.

اكتسب الرئيس ترامب سابقًا شهرة بسبب اتباعه مقاربة صارمة تجاه الإرشادات الأمنية – في مايو 2018 ، أبلغ Politico أن الرئيس استخدم الكثير من الهواتف غير المضمونة ، وبعد بضعة أشهر ، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجواسيس الصينيين يستمعون إلى مكالماته الهاتفية. الرئيس.

ونفى متحدث باسم السفارة الإسرائيلية التقرير: “هذه الفرضيات هراء تام. إسرائيل لا تجري عمليات تجسس في الولايات المتحدة ، هذه الفترة”. صرح مسؤول بإدارة ترامب: “الإدارة لا تستجيب للقضايا الأمنية أو المتعلقة بالمخابرات.” رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق.

ورفض عاموس يادلين ، الرئيس السابق لاتسخبارت جيش الاحتلال ” امان” ورئيس معهد أبحاث الأمن القومي  التقارير أن “هذه هي أخبار تافهة واخبار كاذبة  مع توابل من معاداة السامية. لقد حظرت سياسة إسرائيل لعقود من الزمن التجسس بشكل قاطع في الولايات المتحدة. أجد أنه من الصعب للغاية تصديق أن هذه السياسة قد تغيرت “.