قالت شركة غاز شرق المتوسط وشركة خط أنابيب أوروبا آسيا “الإسرائيلية”، الأحد، إنهما وقعتا اتفاقًا يسمح للأولى باستخدام مرفأ تابع للثانية من أجل تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر.
كانت ترتيبات خط الأنابيب من العقبات الأخيرة أمام بدء “إسرائيل” بيع الغاز إلى مصر بموجب اتفاق تاريخي بقيمة 15 مليار دولار.
وسيجري توريد الغاز المنتج من حقول في شرق البحر المتوسط عبر خط أنابيب بحري لشركة غاز شرق المتوسط يربط مدينة عسقلان “الإسرائيلية” بالعريش في شبه جزيرة سيناء المصرية.
لكن يجب أن يمر الغاز أولا عبر مرفأ عسقلان التابع للشركة “الإسرائيلية “التي تديرها الدولة.
وبموجب الاتفاق الجديد، تدفع غاز شرق المتوسط للشركة “الإسرائيلية” مبلغًا لم يُكشف عنه يرتبط بكمية الغاز الموردة، وتتولى الشركة المصرية تشغيل المرفأ وصيانته على مدى اتفاق التصدير.
ووقعت شركتا ديليك دريلينغ “الإسرائيلية” ونوبل إنرجي (مقرها تكساس) -وهما شريكان في حقلي غاز “إسرائيليين” كبيرين-اتفاقًا مع عميل في مصر لبيع 64 مليار متر مكعب من الغاز، وقد اشترتا حصة في شركة غاز شرق المتوسط لتسهيل ذلك.
ومن بين المساهمين الآخرين في غاز شرق المتوسط شركة بي. تي. تي التايلاندية للطاقة والهيئة المصرية العامة للبترول.
المصدر/ وكالات