مازالت تداعيات قضية وفاة الشابة الفلسطينية إسراء غريب متفاعلة حتى اليوم، الفتاة المنحدرة من بلدة بيت ساحور (قرب بيت لحم) وعمرها 21 عاماً كانت تعمل في صالون تجميل، بدأت الحكاية عندما تقدم شاب لخطبتها وانتهت قبل أيام جثة في مشرحة على ذمة النيابة العامة الفلسطينية، وسط اتهامات وجهها ناشطون على مواقع التواصل لأخيها بقتلها، إلا أن للعائلة رواية أخرى.
الجديد اليوم بالقصة أن فتاة تدعى “منار حويطات”، قالت في وقت سابق إنها صديقة الراحلة، كتبت منشورا عبر صفحتها في فيسبوك وجهت خلاله رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان طالبتها بحماية والدة الراحلة إسراء وأختها بعد تهديدات تعرضن لها لمنعهما من قول الحقيقة في قضية وفاة إسراء.
مخطط لتصفية أم إسراء
في التفاصيل، أشارت حويطات إلى أن هناك مخططاً لتصفية والدة إسراء من زوج ابنتها محمد صافي وشقيقه أنس، وأكدت أن الأم باتت تعاني من ضغوطات نفسية وحالة صحية سيئة.
كذلك ذكرت حويطات أن والد إسراء وابنة عمها المدعوة رينال، ومعهم أنس صافي يلحون على الأم كي تشهد بأن وفاة ابنتها كانت طبيعية.
ونوّهت إلى أنه في حال خرجت والدة إسراء وأختها (زوجة محمد صافي) للإعلام، وذكرتا أن وفاة إسراء كانت طبيعية فسيكون ذلك تحت الضغط والرعب. ولذا فهي تطالب بتوفير الحماية لهما من المنظمة الدولية، لأن ذلك سيساهم بكشف الحقيقة على الفور، بحسب تعبيرها.
تطورات خطيرة بشأن خطيب إسراء
كذلك أضافت الفتاة عبر حسابها، أن هناك “تطورات خطيرة” ستصرح بها خلال الساعات القادمة، تخص خطيب إسراء غريب.
وأكدت حويطات أن إسراء تعرضت لضرب مبرح من زوج أختها المدعو محمد صافي.
يذكر أن قصة إسراء تحولت إلى قضية رأي عام، بعد أن اجتاح هاشتاغ #كلناإسراءغريب مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت مؤسسات نسوية وناشطون وحقوقيون أن ما حدث لإسراء هو جريمة قتل ارتكبها أهلها، بسبب مشاكل اجتماعية وتحريض من الأقرباء.
المصدر/ وكالات