ألقت سلطات الأمن المغربية، القبض على زوجة تقدم زوجها ببلاغ ضدها يتهمها فيه بالخيانة الزوجية، بعد إرسالها صورًا فاضحة عبر تطبيق “واتساب” إلى شخص آخر.
وعثر الزوج على الصور في مذكرة هاتف زوجته، وتظهر فيها في أوضاع مخلة بالحياء، الأمر الذي لم تنفه الزوجة بعد مواجهتها بها، وتم وضعها قيد الحبس الاحتياطي، تمهيدًا لإحالتها إلى المحاكمة.
وكان الزوج الذي يسكن منطقة “آيت عباس” الجبلية بمدينة “أزيلال وسط المغرب، عثر صدفة، على صور فاضحة لزوجته، كانت تختزنها في مذكرة هاتفها، ولم تكن تعتقد انكشاف حقيقة أمرها مع عشيقها الذي كانت تربطه به علاقة غرامية، وتمطره بصورها العارية عبر “واتساب”.
ونقلت صحيفة “الصباح” المغربية عن مصادر مطلعة على تفاصيل القضية، إن “زوج المتهمة لم يخطر بباله أن زوجته ستخونه، بعد أن تزوجها عن قناعة، وسافر خارج البلدة ليعمل في إحدى مدن جنوب المغرب، بعيدًا عن دفء أسرته لجلب المال وتحقيق سعادتها، ويقاسي ظروفًا صعبة لتحقيق رغباتها”.
وأشارت إلى أنه نظرًا لبعده عن زوجته، كان الزوج ينتهز فرص الأعياد الدينية لزيارة أهله في “آيت عباس”، لكنه أصيب بصدمة كبيرة بعد وقوفه على الحقيقة المرة في زيارته الأخيرة، عندما اكتشف، عن طريق الصدفة، صورًا إباحية لزوجته العارية كما ولدتها أمها، تبصمها بابتسامة وحركات “غنج” لتسعد عشيقها.
وبعد اكتشاف حقيقة أمر زوجته الخائنة، كاد تفكير الزوج الذي كانت تحركه نزعة انتقامية، أن يخلص إلى حل كاد تنفيذه يعصف بكيانه وأسرته كاملة، لولا تريثه واستحضاره صوت العقل والحكمة، وتفادي ارتكاب حماقة لن تكون محسوبة العواقب وفق الشبكة .
وبعد تفكير عميق، تقدم الزوج بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بـ “أزيلال”، معززة بالصور الخليعة لزوجته، التي كانت تربطها علاقة غرامية مستحكمة مع عشيقها، الذي كان ينتهز فرصة غياب الزوج المغبون، ليطلق العشيقان العنان لشهواتهما التي كانت غالبًا ما تنتهي بممارسة الرذيلة وتلطيخ حرمة مؤسسة الزواج.
وبعد الاستماع إلى الزوجة، التي حاولت إنكار المنسوب إليها، اعترفت بعد مواجهتها بصورها في وضع مخل بالحياء، بوجود علاقة غرامية مع عشيقها، الذي غرر بها مستغلاً غياب الزوج، الذي رفض أي تسوية مع زوجته، ملتمسًا إنزال أقصى العقوبات لتكون الزوجة عبرة لكل من يفكر في خيانة شريك حياته.
المصدر/وكالات