الرئيسية / شئون إسرائيلية / قناة إسرائيلية: حرب استنزاف متواصلة بين إسرائيل وحماس

قناة إسرائيلية: حرب استنزاف متواصلة بين إسرائيل وحماس

حذر مراسل القناة 12 العبرية ” شاي ليفي  من عدم توقف  التصعيد مع غزةمشيرا الى كون  الحقيقة لم يتوقف ولا مرة، لأن حماس لم تضع سلاحها جانبا أبدا، وإن العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والمحاولات الأخيرة لاختراق “الحدود الإسرائيلية” من قطاع غزة هي ليس عمليات تصعيد بل هي جزء لا يتجزأ من حرب الإستنزاف بين حماس والقوات الإسرائيلية.

واشار المراسل الاسرائيلي الى إن عمل منظومة القبة الحديدية في الجنوب وعمل جهاز الشاباك في الضفة الغربية هو بالمجمل يهدف لخلق هدوء وهمي فقط لصالح المستوي السياسي في “إسرائيل”، لكن علي صعيد حماس فهي لنترتاح حتي تتخذ “إسرائيل” قرارات، ولكن عمليا حماس تقوم باستخدام الضفة الغربية لتنفيذ العمليات، ومن أجل ذلك تقوم بإنتاج الأفلام القصيرة ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي لإرشاد الشبان حول كيفية الطعن والدهس وإطلاق النار وخطف الجنود وتحفيزهم علي القيام بالعمليات.
واضاف المراسل  الى انه حسب بيانات جهاز الشاباك كان هناك زيادة تدريجية في عدد العمليات خلال الثلاث سنوات الماضية ففي عام 2017 تم إحباط حوالي 400 هجوم، 8 منها بقصد الاختطاف و13 محاولة هجوم تفجيري وفي عام 2018 قفز الرقم بشكل كبير وبلغ عدد العمليات المحبطة لحوالي 500 بينها عشرات محاولات التفجير والاختطاف، ومنذ بداية العام الحالي 2019 وحتى الآن أحبط الشاباك أكثر من 300 هجوم وهذا العام لم ينته بعد.
وبهذه الطريقة لا تحتاج حماس إلى بنى تحتية مكلفة ماديا ولا تحتاج لتهريب الأسلحة والذخيرة إلى الضفة الغربية، ولذلك تتحمل حماس المسئولية المباشرة عما يحدث في الضفة الغربية.
وواشار المراسل العبري بان الحديث الذي يدور عن ترتيب مع حماس في قطاع غزة هو ليس أقل من عملية احتيال وخداع للجمهور في “إسرائيل” – حتي في الأيام القليلة التي لم يكن فيها إطلاق صواريخ وبالونات حارقة كانت فيها حماس مشغولة جدا لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية وبالتالي حماس لا تنتظر أن تعلن “إسرائيل” عليها الحرب لأنها أصلا لم تضع سلاحها جانبا أبدا.

من سيحكم غزة

وكان الجنرال احتياط – عضو الكنيست “عوزي ديان”: قد قال على موقع القناة السابعة العبرية :
في المرة القادمة التي سندخل فيها غزة، علينا أن نمضي قدما حتى الإطاحة بحماس، وإن انهيار منظمة أو القضاء على القيادة العسكرية وبالنسبة لي كلهم هناك قادة عسكريون هذا يعني أنه سيكون من خلال عملية عسكرية حقيقية لها ثمن، ويجب أن يقال ذلك بصدق.
واضاف ديان  بانه فيما يتعلق بما سيحدث بعد ذلك: لن نحدد من سيحكم غزة، إنني أسمع “قادة الأمن في إسرائيل” يقترحون الإطاحة بحماس وإعادة أبو مازن إلى هناك، لكننا كنا بالفعل في هذا الموقف عندما سلمنا له مقاليد الأمور في قطاع غزة ولكن في غضون أسابيع قليلة خسرها، والجواب هنا صعب أنا لا أعرف من سيحل محل حماس ولكن لأن حماس هي المشكلة وليس الحل فإن من سيكون بدلا عنها سوف يتذكر ما يحدث لأولئك الذين يعبثون بأمن شعب “إسرائيل

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: