الرئيسية / شئون إسرائيلية / فكرة بسط السيادة الاسرائيلية على اجزاء في الضفة قد تحظى بتأييد امريكي

فكرة بسط السيادة الاسرائيلية على اجزاء في الضفة قد تحظى بتأييد امريكي

يسعى رئيس  وزراء  الاحتلال بنيامين نتنياهو الى الحصول على دعم علني من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفكرة فرض السيادة الإسرائيلية على التجمعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية وذلك قبل الانتخابات العامة القريبة

وقالت اذاعة ريشت بيت العبرية ستكون هذه الخطوة في حال اتخاذها ثالث هدية يمنحها الرئيس ترامب لرئيس الوزراء عشية الانتخابات بعد نقل السفارة الامريكية الى القدس والاعتراف بفرض السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان

نتنياهو لا يستطيع حاليا تمرير قرار ببسط السيادة الاسرائيلية على التجمعات السكنية اليهودية في الضفة ذلك لان حكومته تعتبر حكومة انتقالية الى حين تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات ولكنه يعمل على الحصول على اعلان من الرئيس الامريكي بهذا الشأن مما سيمكنه من التعهد للناخبين من اليمين ببسط السيادة في حال اعادة انتخابه .
ويذكر ان جهات امريكية المحت خلال الاسابيع الاخيرة الى احتمال اعتراف واشنطن بالسيادة الاسرائيلية على هذه التجمعات السكينية حيث قال السفير الامريكي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان ان الولايات المتحدة تتفاهم لرغبة اسرائيل الاحتفاظ باجزاء من الضفة الغربية كما ايد المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات اقوال السفير.

توقع اعلان ترامب  عن  اعترافه بالسيادة الاسرايئيلية على اجزاء من الضفة قبل الانتخابات
وقد اكد مصدر كبير في ديوان رئيس الوزراء صحة هذا النبا معتبرا ان شيءا من هذا القبيل سيحصل قبل الانتخابات واذا كرر الرئيس ترامب بصوته تصريحات فريدمان وغرينبلات فذلك قد يشكل تحولا دراماتيكيا على حد تعبير المصدر.
ويشار الى ان التجمعات السكنية في الصفة الغربية لا تخضع للسيادة وللقوانين الاسرائيلية بالرغم من القرار الذي اتخذه حزب الليكود عام 2017 بهذا الشأن .

وقد اقترح الوزير السابق جدعون ساعر آنذاك بسط السيادة الاسرائيلية على التجمعات اليهودية فقط وفي شهر فبراير الماضي قال نتنياهو نفسه انه يجري محادثات مع الادارة الامريكية لنيل اعترافها بالسيادة الاسرائيلية على اجزاء من الضفة الغربية غير انه يمتنع عن مطالبة الاعتراف بالسيادة على كافة اراضي الضفة علما بان هذه الحطوة قد تجبي ثمنا باهظا من اسرائيل على الساحة الدولية كما انها ستحدث مشكلة ديموغرافية فيما يخص بالطابع اليهودي للدولة .

ويرى مراقبون ان رئيس الوزراء يريد تثبيت الوضع الحالي ويامل في ان يسلم الفلسطينيون بانهم يديرون حكما ذاتيا محدودا وليس دولة
ويعتبر المحللون ان نتنياهو يريد من خلال الخطوة الامريكية طي ملف حل الدولتين كما يراها المجتمع الدولي من جهة وكسب شعبية اكبر في المعسكر اليميني قبل الانتخابات من جهة اخرى

المصدر/ وكالات

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: