ذكرت وكالة “فرانس برس” للأنباء، أن ملف قضية الاغتصاب بحق النجم البرازيلي نيمار دار سيلفا، لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، قد أقفل بطلب من النيابة العامة في البرازيل، لعدم وجود أدلة.
ونقلت الوكالة الدولية للأنباء، عن ناطق باسم المحكمة قوله إن قاضية ساو باولو أنا باولا فييرا دي موراش، المسؤولة عن أعمال العنف ضد النساء “قبلت طلب النيابة العامة” لعدم وجود أدلة وطلبت بالتالي “إغلاق ملف القضية”.
وكانت النيابة العامة البرازيلية قد تقدمت بطلب، أمس الخميس، إغلاق الملف، حيث أكدت المدعية العامة فلافيا ميرليني للصحفيين أن ما حدث بين 4 جدران من المستحيل معرفته.
وقالت: “قررنا المطالبة بإغلاق القضية”، مشيرة إلى أنه يمكن إعادة فتح التحقيق في أي وقت إذا تم إحضار عناصر جديدة.
وكانت الشرطة قد أعلنت في 30 يوليو الماضي عدم امتلاكها أدلة لمتابعة الإجراءات. ونفى النجم البرازيلي نيمار بشدة مزاعم اغتصاب فتاة برازيلية في فندق باريسي في مايو الماضي.
وخيمت هذه القضية على عناوين الرياضة في البلد المجنون في كرة القدم، خصوصا على هامش بطولة كوبا أميركا الأخيرة، التي أحرزتها البرازيل على أرضها وغاب عنها نيمار بداعي التواء في كاحله عشية انطلاقها في مباراة ودية ضد قطر.
وكانت عارضة الأزياء، ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا، قد اتهمت لاعب باريس سان جرمان الفرنسي باغتصابها في باريس.
المصدر / سكاي نيوز