بعد محاولات فاشلة آخرها في نهاية يوليو الماضي، نجح المخترع الفرنسي فرانكي زاباتا في اجتياز القناة الإنجليزية في وقت مبكر من صباح هذا اليوم على متن لوح الطيران Flyboard Air الذي يعمل بمحرك نفّاث.
غادر زاباتا من ساحل سانجيت في فرنسا إلى ساحل دوفر في إنجلترا مستغرقًا 22 دقيقة ووصل إلى سرعة 106 ميلًا بالساعة في هذه الرحلة، والجدير بالذكر أن زاباتا قد طوّر هذا اللوح الطائر منذ ثلاث سنوات، وهذه أولى الإنجازات الكبيرة باستخدامه.
ذكرت صحيفة الجارديان أن الرحلة لم تكن مستمرة، لأنه كان على استعداد بالطيران 10 دقائق فقط بكامل الوقود، واضطر إلى التوقف عند نصف الطريق تقريبًا للتزود بالوقود.
كانت هذه المحاولة هي الثانية لزاباتا في عبور المانش، فمحاولته الأولى في نهاية يوليو قد انتهت بالفشل، وسقط في الماء أثناء محاولته الهبوط للتزود بالوقود، ولكن في هذه المحاولة استخدموا مسارًا آخر مع خزان وقود أكبر.
اخترع فرانكي زاباتا اللوح الطائر في عام 2011، وهو جهاز يستخدم محرك نفاث لدفع الماء كي يطير الراكب في الهواء، وقد اخترع كذلك لوحة Flyboard Air وهي لوحة مدعومة بأربع محركات تربو نفاثة تسمح للمتسابق بالطيران عبر الهواء، ويستخدم حاسوبًا للحفاظ على استقراره.
سجل زاباتا في عام 2016 رقمًا قياسيًا عالميًا لأبعد رحلة طيران على متن لوح طائر بعد أن طار لمسافة 2252 مترًا على طول الساحل الجنوبي لفرنسا. وجذب انتباه الجميع في منتصف شهر يوليو عندما ظهر على الحشور خلال احتفالات يوم الباستيل في فرنسا وهو يحمل بندقية.
المصدر/ وكالات