تم الإعلان عن تأجيل آخر للاجتماع المنتظر بين قوى الحرية والتغيير في السودان والمجلس العسكري الانتقالي، بحضور الوسيط الإفريقي المشترك، وذلك وسط الحديث عن خلاف بين الجانبين وخلافات أيضا بين مكونات قوى التغيير نفسها لاسيما بعد إعلان الحزب الشيوعي رسمياً رفضه للاتفاق الانتقالي.
وتواصل قوى الحرية والتغيير في السودان اجتماعاتها الأحادية مع مكوناتها المختلفة لدراسة مسودة الإعلان الدستوري، التي أعلنت عن وجود بعض الملاحظات فيها كما تواصل لقاءاتها وندواتها بالعاصمة والأقاليم للتعريف بالاتفاق بين الطرفين.
موضوع يهمك ? نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن “مصدر مسؤول” أنه امتداداً للدعم المتواصل والمشترك من المملكة العربية السعودية…مساعدات سعودية إماراتية لإنقاذ الموسم الزراعي بالسودان السودان
في المقابل أكد رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الفريق شمس الدين كباشي، في تصريحات لصحيفة التيار السودانية على موافقتهم على لقاء قوى التغيير، وذلك بعد إعلان الوسيط الإفريقي محمد الحسن ولد لبات، إرجاء جلسة التفاوض السبت بطلب من قوى التغيير.
وفي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تستمر الاجتماعات أيضا بين قوى التغيير وحلفائها من الحركات المسلحة، لإقناعها بدعم الاتفاق بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية وربط عملية السلام بعملية الانتقال والتحول الديمقراطي في البلاد.
وطالبت الجبهة الثورية خلال اجتماع مكونات قوى التغيير في أديس أبابا، بمهلة لفترة لم تحددها لمناقشة بعض النقاط لتضمينها في وثيقة الاتفاق مع المجلس العسكري، والتي تتضمن قضايا الحرب والسلم وما يخص ضم قوات الدعم السريع وجهاز الأمن ضمن قوات موحدة.
المصدر/ العربية