الرئيسية / العالم / قوات ميانمار تزيد وتيرة عنفها تجاه الروهينغيا في أراكان

قوات ميانمار تزيد وتيرة عنفها تجاه الروهينغيا في أراكان

قال ناشطون روهينغيون إن قوات ميانمار زادت من وتيرة العنف والممارسات التعسفية تجاه المسلمين المتبقين في ولاية أراكان. ونقلت وكالة أنباء أراكان عن ناشط روهينغي قوله إن قوات الجيش زادت من وتيرة التضييق على المسلمين ونهب ممتلكاتهم وتلفيق التهم لهم.
وجاء حديث الناشطين عقب إلقاء الشرطة القبض على روهينغيين وإجبارهم على التصوير بالأسلحة ثم تلفيق تهمة حيازتها والانضمام لجماعات مسلحة لإرغامهم على دفع غرامات مالية.

ونقلت وكالة أنباء أراكان عن ناشط روهينغي في اتصال هاتفي، قوله إن قوات الجيش في مدينة منغدو الواقعة غربي الولاية زادت من وتيرة العنف والتضييق على المسلمين ونهب ممتلكاتهم وتلفيق التهم لهم بشكل تعسفي، وفرض الغرامات عليهم.

وأصدرت حكومة ميانمار الأسبوع الماضي، توجيهات إلى جميع مقدمي خدمات الهاتف المحمول بقطع خدمات الإنترنت مؤقتاً في ثماني بلدات في الأجزاء الشمالية من ولاية راخين، وبلدة في ولاية “تشين” المجاورة، في ظل “استمرار الصدام بين السلطات وجيش أراكان (أغلب أفراده من البوذيين)”.

وعن الممارسات التعسفية قال الناشط إن قوات الشرطة بدأت بإلقاء القبض على الشباب الروهينغيين في الشوارع وإجبارهم على التصوير بالأسلحة ثم تلفيق تهمة حيازتها والانضمام للجماعات المسلحة لإرغامهم على دفع غرامات مالية.

كما أفاد الناشط أن تلك الممارسات شملت النساء أيضاً؛ حيث تم توجيه تهم لبعضهن بتقديم دعم لأفراد الجماعات المسلحة.

مراقبون روهينغيون قالوا إن قطع خدمات الإنترنت وسيلة لممارسة أفعال غير مشروعة خارج نطاق القانون، وحجب العالم عن مشاهدة ما يحصل داخل أراكان.

من جانبها حثت الأمم المتحدة مجدداً حكومة ميانمار، الإثنين، على ضرورة “إنهاء التمييز العنصري” ضد مسلمي الروهينغيا في أراكان.

كما طالبتها بالسماح بالوصول الإنساني غير المقيد وغير المشروط إلي الولاية ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك الطريق نحو المواطنة والتمسك بالحقوق الأساسية.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينغيا في أراكان.

وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهينغيين، حسب مصادر محلية ودولية، فضلاً عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار، الروهينغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم”.

المصدر/ وكالات

شاهد أيضاً

الاتفاق سيتم توقيعه مع الحكومة اللبنانية، لكنه ضد حزب الله، وبضمانة إيران

ترجمة: أمين خلف الله  هارتس تسفي بارئيل “التسوية” مصطلح مضلل يحاول إبعاد المعنى الحقيقي للتحرك …

%d مدونون معجبون بهذه: