لكن ترامب أبدى تعاطفه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ملقيا باللوم على إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، في وضع شروط لشراء تركيا صواريخ “باتريوت” الأميركية.
وقال ترامب في بداية اجتماع ثنائي مع أردوغان خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا بغرب اليابان ” نناقش حلولا مختلفة. إنها مشكلة ما من شك في ذلك”.
ويوم الأربعاء الماضي، هدد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك أسبر، بفرض عقوبات على تركيا، في حال مضت بصفقة صواريخ “إس 400” الروسية.
وكانت واشنطن قد هددت أنقرة بحرمانها من طائرات “إف 35” المقاتلة، فائقة التكنولوجيا، في حال تمسكها بصفقة الصواريخ الروسية.
وأضافت في حديثها عشية مباحثات الناتو في بروكسل: “لا يمكننا أن نترك برنامج إف-35 يتأثر أو يتزعزع استقراره بأي شكل بوجود هذا النظام الروسي”.
وتعتبر الولايات المتحدة وحلفاء آخرون في الناتو، أن نظام إس-400 لا يتفق مع الأنظمة الأخرى للحلفاء، ويمثل تهديدا أمنيا خاصة على برنامج طائرات إف-35.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخرا، أن تركيا ليست لديها أي نية في التراجع عن صفقة الصواريخ الروسية.
وأضاف أمام المشرعين من حزبه الحاكم: “تركيا لا تتفاوض، أو تطلب إذنا أو تذعن للضغط من دول أخرى بشأن الوفاء باحتياجاتها الأمنية”.
واستطرد الرئيس التركي، قائلا: “قضية إس-400 مرتبطة مباشرة بحقوقنا السيادية، ولن نتراجع عن هذا القرار”، مضيفا أنه من المتوقع أن تتسلم تركيا المنظومة الروسية الشهر المقبل.
المصدر/ وكالات