امبن خلف الله – غزة برس:
بثت فضائية “كان” العبرية ،الأربعاء، تقريرا لمراسلها روعي كيس عن وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، تضمن لقطات من داخل مقابر مدينة نصر التي دفن بها.
وقام مراسل قناة كان العبرية للشئون العربية و الشرق الاوسط “روعي كيس” بالتجول في شوارع العاصمة المصريةحيث وصف الوضع على أنه عادي وطبيعي بعد ساعات من دفن الرئيس مرسي، قائلا إن “الدراما الكبيرة التي حدثت خلال مداولات محاكمة مرسي ووفاته في قفص الاتهام ودفنه فجرا وسط حراسة مشددة لقوات الأمن المصرية، كل ذلك لم يكن له ذكر بالشارع المصري وكأن شيئا لم يحدث“.
ويعود الصحفي الاسرائيلي إلى شوارع العاصمة المصرية، حيث يقول إن أي مصري لا يبدي استعدادا للحديث أمام الكاميرا الإسرائيلية، لكنه ينقل عن صحفي مصري قوله إن مرسي بالنسبة للمصريين بات من صفحات الماضي، وإن العاصفة الاحتجاجية تقتصر على شبكات التواصل الاجتماعي ويديرها نشطاء من جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الصحفي الاسرائيلي:ان المهندس محمد مرسي كان له محبين وكارهين ومثل لكل شخص رمزاً لشيء ما ،هناك من أعتبره رمزاً للأمل والذي يمكنه ان يقيم حكما ديموقراطياً في الشرق الأوسط بعد الانتفاضة الناجحة ضد مبارك في 2011 وهناك من رآه رمزاً لمحاولات الاخوان المسلمين للسيطرة على الشرق الأوسط على ظهر الربيع العربي إلا أن موته حول رجل الاخوان المسلمين ابن 67 عاماً لرمزاً غاية في التيه ،حوله لشي قد تبقى من الصورة بعد الربيع العربي لحركة عنيدة في الوسط السني
واختتم الصحفي الاسرائيل حديثه امام النيل قائلاً: يمكن ان نسمع جيداً صافرات السيارات في الشوارع المكتظة في القاهرة لا يوجد له علاقة بالطبع لقضية موت مرسي من الجانب الاخر يمكن ان نرى المياه الهادئة غير الصاخبة هنا على يسارنا كأن هذه القضية القيت في المياه الساكنة من صافرات السيارات في الشوارع المكتظة في القاهرة