الرئيسية / شئون إسرائيلية / بير هداج: إصابات في مواجهات مع شرطة الاحتلال

بير هداج: إصابات في مواجهات مع شرطة الاحتلال

اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية بير هداج في منطقة النقب، جنوبي البلاد، فجر اليوم، الإثنين، بهدف تنفيذ اعتقالات في القرية، واندلعت مواجهات بين أفراد الشرطة والأهالي أسفرت عن إصابة أكثر من 10 أشخاص بينهم نساء من أهالي القرية.

وقال ابن بير هداج وعضو اللجنة الشعبية في القرية، سليم الدنفيري، لـ”عرب 48″ إن “الشرطة الإسرائيلية اقتحمت القرية فجر، اليوم، واعتدت على جميع السكان بشكل همجي، لم تترك الأطفال والنساء، وتسببت بإصابات في صفوف المواطنين العزل، هذه جريمة بحقنا”.
وأكد أنه جرى نقل المصابين للعلاج في مستشفى “سوروكا” في مدينة بئر السبع بعد أنباء عن منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى القرية خلال حملة الشرطة الإسرائيلية وتنفيذها اعتقالات لعدد من مواطني بير هداج.

وتلاحق الشرطة الإسرائيلية وما تسمى “سلطة تطوير النقب” أهالي قرية بير هداج وسكان منطقة شارع 40 بشكل مستمر عبر إلصاق أوامر هدم للمنازل ومضايقات لأصحاب المواشي من قبل الدوريات الخضراء بالإضافة إلى اعتقالات دورية ودعوات للتحقيق في الشرطة الإسرائيلية بسبب بناء منازل، ومحاولات مستمرة لإرغام المواطنين على القبول بشروط السلطات في التنظيم والبناء وعلى عدة أصعدة.

ويخوض أهالي بير هداج نضالا قضائيا وشعبيا ضد محاولة المؤسسة الإسرائيلية تهجير المئات من أهالي القرية المهددة بيوتهم بالهدم وعددها 40 منزلا، صادقت المحكمة الإسرائيلية على هدمها من أصل 70 منزلا تقطنها عائلات تلقت إخطارات بالهدم في الأشهر الأخيرة.

“نهج عدائي”

وقال النائب السابق، المحامي طلب أبو عرار، إن “اعتداءات الشرطة على الأهل في بير هداج نابعة من نهجها العدائي ضد العرب، فالشرطة الإسرائيلية تتعامل مع العرب كأنهم أعداء ولم تتعامل معهم كمواطنين، الأمر الذي يطلق العنان لأفرادها بالاعتداء على العرب بأتفه الأسباب، فالشرطة اعتدت على السكان في بير هداج على مرأى من الأطفال والنساء بدون أي مبرر، وأوقعت جرحى في صفوف النساء والأطفال، فعلى الشرطة أن تحاسب المسؤولين عن هذا الاعتداء الغاشم، علما أن من بين أفراد الشرطة من صوبوا المسدسات نحو رؤوس الناس بدون سبب يذكر، وكأنهم قادمون وهم يبيتون النية على الاعتداء على الناس، من خلال الاستفزاز والتعامل الجلف”.

وختم بالقول إنه “لا يعقل أن تتهم الشرطة السكان عندما تفشل في مهامها، فبعد أن لم تجد الشرطة أي ممنوعات خلال أعمال تفتيش قام أفرادها باستفزاز الناس، والاعتداء عليهم. الشرطة في وضعها السليم وجدت من أجل إقرار الأمن، والمحافظة على حياة الناس، ولكن عندما تتعامل مع العرب نجد غير ذلك”.

المصدر/ عرب48

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: