ارتفع عدد قتلى فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، وما تبعها من أحداث، إلى 113 قتيلا على الأقل، حسب لجنة أطباء السودان المركزية التي إفادت بسقوط عدد كبير من الإصابات الحرجة.
وأوضحت اللجنة، في بيان بثته على صفحتها عبر “فيسبوك”، أن “نسبة لفقدان شبكات التواصل والتضييق الأمني على الكادر الطبي فقد وصلنا متأخرًا تأكيد ارتقاء خمسة شهداء منذ الخميس”.
وأوضحت أن “أربعة منهم بمدينة بورتسودان وشهيد بالخرطوم كان في العناية المكثفة”.
وأضافت “بهذا يزداد عدد شهدائنا الذين تم حصرهم بواسطة الأطباء إلى 113”.
كما أشارت إلى “صعوبة الحصر في ظل التضييق الأمني الخانق وانقطاع خدمة الانترنت عن السودان نهائياً”.
والأربعاء، أعلنت اللجنة ارتفاع عدد القتلى في عملية الفض ارتفع إلى 108، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة.
فيما أعلنت وزارة الصحة، في وقت سابق، ارتفاع عدد الضحايا جراء الأحداث الأخيرة التي شهدها مقر الاعتصام إلى 61 قتيلا.
وفي ساعة مبكرة من صباح الإثنين، اقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، وقامت بفضه بالقوة، أسفر عن سقوط المئات من الجرحى والإصابات الحرجة، بحسب قوى المعارضة، في خطوة أثارت تنديدا دوليا، وفق شهود عيان وبيانات.
حيث استخدمت قوات الأمن السودانية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، والضرب بالهروات في خطوة أثارت تنديدا دوليا، وفق شهود عيان وبيانات.
وبدأ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 6 أبريل/ نيسان الماضي للمطالبة بعزل البشير، ثم استكمل للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، قبل فضّه بالقوة.
المصدر/ وكالات