أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ارتفاع حصيلة قتلى فض اعتصام القيادة العامة بالسودان إلى 101 قتيلاً ومئات الجرحي، فيما جددت قوى الحرية والتغيير تمسكها بالعصيان المدني، وسط مطالبات حقوقية بفتح تحقيق دولي عاجل في انتهاكات المجلس العسكري.
جددت قوى الحرية والتغيير بالسودان، الأربعاء، تمسكها بالعصيان المدني، معتبرة أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) يمثلان “عائقاً” أمام بناء الدولة المدنية.
وأكد البيان على أن “هذا النظام يؤسس لسيطرة العسكر على الحكم، وحماية النظام البائد لا محالة ورموزه”، كما دعا إلى المحافظة على سلمية الثورة والاستمرار في وضع المتاريس لحماية الثوار.
من جانبه، دعا الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومنظمتان حقوقيتان سودانيتان المجتمع الدولي إلى “تحرك عاجل” إزاء “القمع العنيف” للحراك الاحتجاجي في السودان.
كما طالبت ثلاث منظمات هي (الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان) و(المركز الإفريقي لدراسات العدالة والسلام) و(المرصد السوداني لحقوق الإنسان) في بيان مشترك، أعضاء المجلس العسكري الانتقالي الحاكم “بوضع حد فوراً للهجمات العنيفة التي ترتكبها قوات الدعم السريع وغيرها من القوات الأمنية” ضد المتظاهرين.
ودعا البيان المشترك إلى إجراء تحقيق عاجل بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي حول ملابسات القمع و”إخضاع المسؤولين للمحاسبة”.
وقد نتج عن حملة القمع التي شنها المجلس العسكري الحاكم في السودان سقوط نحو 101 قتيلاً على الأقل، جراء عملية فض الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم التي بدأت يوم الإثنين الماضي، وفق حصيلة جديدة أعلنتها لجنة أطباء السودان المركزية.
وأحصت اللجنة نحو 61 من القتلى في المستشفيات، فيما عُثر على 40 آخرين في مياه النيل، بالإضافة إلى وقوع أكثر من 326 جريحاً.
المصدر: TRT عربي – وكالات