ماذا سيحصل إذا لم يشكل نتنياهو الحكومة؟

إذا لم ينجح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى يوم الأربعاء بتبليغ الرئيس رؤوفين ريفلين بتمكنه من تشكيل حكومة جديدة؛ فوفقًا للقانون هناك بضعة سيناريوهات محتملة:

• نتنياهو الذي يتمتع بدعم 60 نائبًا يطرح على الكنيست حكومته، ولكن لن تكون له أغلبية إذا أمر ليبرمان أعضاء كتلته بالانضمام للمعارضة والتصويت ضد إقرار الحكومة. إذا امتنع حزب “إسرائيل بيتنا” عن التصويت، فستكون أغلبية 60:55 لإقامة الحكومة الجديدة، ولكن إذا صوّت “إسرائيل بيتنا” ضد، فسيكون تعادل؛ لن تقوم حكومة جديدة، والحكومة المنصرفة تواصل ولايتها.

• يقضي القانون بأن على نتنياهو أن يبلغ الرئيس، في ختام 42 يومًا وضعت تحت تصرفه، بأنه لم يفلح في تشكيل الحكومة. في هذا الوضع، يحق للرئيس ان يكلف نائبًا آخر يعلن للرئيس بأنه مستعد لذلك. وقبل أن يقرر من سيكلف، يحق للرئيس أن يجري جولة مشاورات مع ممثلي الكنيست. لا يقرر القانون من هو النائب الذي ينبغي تكليفه، يمكن للرئيس أن يكلف بذلك نائبًا من “الليكود” أو رئيس “أزرق أبيض” بيني غانتس.

• منعا للرئيس من أن يكلف بتشكيل الحكومة نائبًا آخر، والذي معناه العملي ألا يكون نتنياهو رئيس الوزراء؛ توجد إمكانية قانونية لأن يبادر “الليكود” بقانون لحل الكنيست ينبغي أن يجاز بالقراءات الثلاثة أغلبية 61 نائبًا على الأقل. ينبغي الافتراض بأن كتل المعارضة ستؤيد هذه الخطوة، وعندها تجرى في غضون 90 يومًا انتخابات متجددة للكنيست الـ 22، حتى قبل أن تكون الكنيست الحالية بدأت عملها.

• إذا أبلغ نتنياهو الرئيس بأنه لن يتمكن من تشكيل حكومة، يمكن للرئيس (في إطار جولة المشاورات مع مندوبي الكتل) أن يطرح أفكارًا مختلفة مثل تشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة يكون فيها تداول بين نتنياهو وغانتس في منصب رئيس الوزراء. مثل هذا الحدث حصل بعد الانتخابات للكنيست الـ 11 في العام 1984 عندما حصل “المعراخ” على 44 مقعدًا و”الليكود” على 41.

• إذا لم ينجح المرشح الثاني الذي يكلفه الرئيس بتشكيل حكومة في ختام 28 يومًا، يحق لـ 61 نائبًا على الأقل أن يتوجهوا إلى الرئيس ويطلبوا منه تكليف نائب يرونه مناسبًا بأن يكلف بذلك، ويكون تحت تصرف النائب 14 يومًا.

• إذا فشل هذا المرشح أيضًا في جهوده، فسنعلق في أزمة برلمانية حادة لم يكن لها مثيل في تاريخ الدولة، لأنه سيتقرر حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة في غضون 90 يومًا، أي للمرة الثانية في 2019 سيذهب الجمهور إلى صناديق الاقتراع ومئات ملايين الشواكل التي تكلفها الانتخابات ستضيع هباءً.

المصدر: صحيفة يسرائيل هيوم/أطلس للدراسات