بقلم ناصر ناصر
يصر رئيس حزب اسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان على جعل موضوع علاقة اسرائيل و حماس وفصائل المقاومة في غزة على رأس سلم أولوياته ، حيث جعلها شرطه الاول للدخول في حكومة ائتلافية .
ليبرمان يريد ان تكون العلاقة مع حماس مبنية على هزيمة و حسم الحركة و حكمها في غزة ، و ليس على أساس التفاهمات و الترتيبات معها برعاية أممية و مصرية و قطرية . هل سيصر ليبرمان على هذا الشرط ؟ ام انه سيستخدمه كتكتيك تفاوضي لتحقيق مآرب أخرى ؟
لا بد من الاشارة الى شروط و مطالب ليبرمان الخمسة كي ينضم الى حكومة نتنياهو وهي : أولا – حسم حماس بدلا من التفاهم معها .
ثانيا –استلام رئاسة لجنة الداخلية التي تعتبر من اهم لجان الكنيست .
ثالثا- تمرير قانون التجنيد بشكل كامل وعدم الخضوع للحريديم بهذا الشأن .
رابعا- ضمان التقاعد للقادمين الجدد .
خامسا- إلغاء فحص DNA الذي يهدف للتأكد من يهودية المهاجرين .
من المرجح ان لا يذهب ليبرمان بعناده حتى النهاية ، فالرجل لا علاقة له بالمبادىء إنما بتسجيل المواقف و العلاقات العامة ، فالرجل الذي خرج من الحكومة و ادى لانتخابات مبكرة في نهاية المطاف بسبب ما اعتبره خضوعا من قبل الحكومة لحماس و فصائل المقاومة في غزة يريد ان يذكر في الرأي العام كمن ثبت على مواقفه و ليس الامر كذلك ، و يرجح ان يعود لوزارة الدفاع ليواجه نفس المشاكل ” التي انسحب من اجلها ” غزة- المقاومة – حماس .
الوسومأفيغدور ليبرمان الائتلاف الحكومي
شاهد أيضاً
لن تصدقوا من الذي أدخل سيارات التويوتا إلى حماس
ترجمة أمين خلف الله معاريف آفي اشكنازي خرج رئيس الوزراء عن صمته. ألقي خطابًا يحتوي …