غزة برس إعلام بوجه واحد
ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن خسائر كبيرة لحقت بمنظمي حفل الأغنية الأوروبية في “إسرائيل” “اليوروفيجن”، على ضوء ضعف الحضور بشكل لافت.
وقالت القناة إن ثلث التذاكر المعدة لحفل البداية المقرر غدًا الأربعاء لم تبع بعد والتي تصل إلى 2500 تذكرة وهو ثلث الحضور المتوقع.
وبينت أن عدد السياح الوافدين إلى “إسرائيل” لحضور ومتابعة الحفل كان مخيبًا للآمال، إذ كانت التوقعات تشير إلى حضور ما يزيد عن 15 ألف سائح، إلا أن الواقع جاء مغايرًا بحضور نصف العدد فقط.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن خسائر كبير ستلحق بهيئة البث العام الإسرائيلية (مكان) الراعية الحصرية للحفل.
وتعتبر مسابقة “يوروفيجن” أكبر حدث غير رياضي من حيث عدد المشاهدين في “إسرائيل”، وستقام في “تل أبيب” يوم 14-18 مايو/آيار الجاري، وهي مسابقة غنائية ينظمها الاتحاد الإذاعي الأوروبي منذ العام 1965.
ويقدر عدد مشاهدي المسابقة ما بين 100 مليون إلى 600 مليون شخص حول العالم في السنوات الأخيرة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية
ويأتي ضعف الإقبال على المشاركة عقب عدوان إسرائيلي استهدف غزة، ما دعا فصائل المقاومة لقصف عدد من المدن والمستوطنات الإسرائيلية ردًا على ذلك.
كما نشر نشطاء عبر مواقع التواصل –لم تعرف هويتهم- تهديدًا للاحتلال باستهداف فعاليات المسابقة حال تواصل الحصار على قطاع غزة.
وقال باحث في الشؤون الإسرائيلية إن فشل “إسرائيل” في تنظيم فعاليات المسابقة الغنائية الأوربية “اليوروفيجن” لا يقتصر على الخسائر الاقتصادية بل السياسية التي تتمثل في عدم القدرة على التقدم بطلب لاستضافة أي حدث دولي في المستقبل.
وأوضح الباحث عادل ياسين في منشور على حسابه في فيسبوك أنه رغم اقتراب موعد افتتاح الحفل الغنائي إلا أن المشرفين يتحدثون عن خسائر تقدر بالملايين لشركة الإنتاج المشرفة على إخراجه بسبب عدم الإقبال على شراء التذاكر وبقاء ما يقارب من نصف عددها.
ولفت إلى أن ذلك دفع المنظمين إلى توزيع بعض تلك التذاكر مجانًا على سكان مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وذكر ياسين أن المعطيات تشير إلى أن عدد السياح لم يصل إلى نصف العدد المتوقع وصوله رغم التطمينات والاستعدادات الحالية.
ونوه إلى أن الاحتلال نشر أكثر من 20 ألف رجل أمن لحماية الحدث، عدا عن إبقاء نشر منظومات القبة الحديدية، وإرسال تعزيزات للحدود مع غزة للتعامل مع أي طارئ.
المصدر/ صفا+ وكالات
