وجه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، رسالة لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني يطالبه بها بعدم اللعب ضد نادي بيتار القدس، في لقاء ودي بين الفريقين من المقرر أن يقام يوم 21 من الشهر الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الفلسطيني على شبكة الإنترنت، الرسالة التي وجهها اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد للنادي المدريدي، كما أرسل الاتحاد رسائل احتجاج رسمية إلى كل من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، والاتحادين القاري والدولي والاتحاد الأوروبي، والاتحاد العربي لكرة القدم، واتحاد التضامن الإسلامي، واللجنة الأولمبية الدولية.
وجاء في رسالة الرجوب بحسب الموقع الرسمي للاتحاد: “علمنا أنكم تريدون اللعب في منطقة فلسطينية محتلة، الأمر الذي أثار قلقنا، نحن لسنا ضد اللعب في إسرائيل لكن ليس في القدس المحتلة”.
وأضاف: “فريق أتلتيكو مدريد لديه كم هائل من المشجعين في المناطق الفلسطينية، وعليكم الانتباه للوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، كما أنكم ستلعبون ضد فريق عنصري من الدرجة الأولى وهو بيتار القدس، الأمر الذي يناقض الروح الرياضية لكرة القدم”.
وتابع الرجوب: “إن إسرائيل تعمل على تسييس الرياضة وتستغلها كأداة سياسية من أجل تطبيع الضم غير القانوني للقدس، وتضليل الرأي العام العالمي، في محاولة واضحة لانتهاك كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على أن القدس هي منطقة تحت الوصاية الدولية وإقامة اللقاء في القدس يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقوانين (الفيفا)”.
وطالب الرجوب بحسب موقع الاتحاد الفلسطيني كافة الجهات بالعمل لاتخاذ الإجراءات العاجلة من أجل تغيير مكان إقامة المباراة، والالتزام بمبادئ فصل الرياضة عن السياسة لما في ذلك من مصلحة لاستقرار جميع الشعوب.
وأضاف: “لقد قامت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بتسييس الرياضة بشكل يخالف القيم والمعايير الأخلافية العالمية التي تحكم مبادئ الرياضة، مشيرا إلى أن هذه المباراة ستقام على أرض ملعب بني على أراضي قرية “المالحة”إحدى الـ500 قرية الفلسطينية التي دمّرتها إسرائيل، إبان النكبة الكبرى التي ألحقتها بشعبنا عام 1948 منذ 71 عاما”.
تعليق واحد
تعقيبات: كيف أهدر أتلتيكو مدريد فرصة ضم رونالدو؟.. وتفاصيل خطف ريال مدريد لراؤول - غزة برس