ينوي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إقامة بطولة أوروبية تتضمن مشاركة المزيد من الأندية بنظام الدوري الذي يشمل صعود وهبوط الأندية.
وفي حال تم اعتماد المسودة المقترحة التي من المفترض أن يبدأ العمل بها اعتبارًا من 2024، فذلك يعني تغييرًا كبيرًا في دور المجموعات، يشمل توزيع الفرق على أربع مجموعات من ثمانية فرق بدلًا من الصيغة الحالية لثماني مجموعات من أربعة فرق.
لكن رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة السلوفيني ألكسندر تشيفيرين قلل من أهمية ما يقال بهذا الشأن، موضحًا: ”من المهم أن نتذكر أنه على الرغم من الكثير من الحديث في وسائل الإعلام، لم يتم اتخاذ أي قرار. في الوقت الحالي لدينا فقط أفكار وآراء“.
وهذا الأمر يعني المزيد من المباريات للفرق المشاركة في المسابقة، مع اعتماد نظام الصعود والهبوط في خطة تصب بمصلحة الأندية الكبرى.
وقال رئيس رابطة الدوريات، السويدي لارس-كريستر أولسون، بامتعاض الأربعاء: ”بدأت العملية وسنرى كيف ستتطور المناقشات والمفاوضات“.
والخطة الإصلاحية في المسابقة الأهم على الإطلاق على صعيد الأندية لن تشهد إقامة مباريات في عطلة نهاية الأسبوع، ما سيخفف من حدة الاعتراضات من قبل روابط الدوريات المحلية التي أعربت خلال اجتماع لها الثلاثاء في مدريد عن قلقها العميق مما يدور في الكواليس، مطالبة بضرورة استشارتها والأخذ برأيها في أي تعديلات محتملة.
وهناك مخاوف من أن هذا النظام الجديد قد يمنح مقاعد ثابتة للأندية الكبرى في المسابقات الأوروبية هو ما يتعارض مع التقاليد الراسخة التي تؤكد على أن التأهل للمسابقة القارية مرهون بما حققه أي فريق في مسابقة الدوري المحلية وهو ما أكد أولسون على ضرورة الحفاظ عليه.
المصدر/ وكالات