كيف تفوقت القدرات الصاروخية للمقاومة على دفاعات الاحتلال الجوية؟

قال المحلل العسكري في موقع “والا” العبري أمير بوخبوط، إن قدرات حماس الصاروخية، نجحت في جولة التصعيد الأخيرة من التفوق على قدرات سلاح الجو والدفاعات الجوية الإسرائيلية، حيث أسفرت الرشقات الصاروخية التي أطلقتها حماس عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة العشرات.

وتحت عنوانالاغتيالات المستهدفة والصواريخ المبتكرة: أيام المعركة التي ستشكل تحديا للقوات الجوية الاسرائلية كتب امير بحبوط في موقع ويلا

العبري بان  مصادر أمنية اوضحت  بأن حماس لديها صواريخ جديدة وحديثة تتطلب نوعاً مختلفاً من الدفاعات الجوية المعمول بها في سلاح الجو الإسرائيلي.

واضاف بحبوط بان الفصائل الفلسطينية  شكلت تحديا لنظام الدفاع الجوي وبطاريات القبة الحديدية. في يوم الأحد الساعة 13:00 ، تم إطلاق 117 صاروخًا على أشدود ، بما في ذلك صواريخ قصيرة المدى برؤوس حربية ثقيلة من الرعد أو بدر. حافظ مقاتلو القبة الحديدية على 86٪ من النجاح ، لكن أربعة إسرائيليين فقدوا حياتهم أثناء القتال. وفقًا لمسؤولي وزارة جيش الاحتلال  ، تحتاج الصواريخ الجديدة إلى نوع مختلف من الدفاع ، والقوات الجوية تعمل على تحسين أساليبها.

وأشار بوحبوط، الى  هناك فجوة أخرى في مجال الدفاع الجوي لم يتم الانتباه لها  وهي تحديد الاحداثيات  قبل الإطلاق. تقع مسؤولية تحديد مواقع منصات  الصواريخ ، بما في ذلك مطلقي الصواريخ  ، على عاتق القيادة الجنوبية ، وخلال القتال لم يكن هناك معطيات   إيجابية في هذه المنطقة. لم يتم تقليل نطاق عمليات الإطلاق بطريقة من شأنها أن تؤثر على خطط إطلاق الفصائل المختلفة. لذلك ، نجحت حماس في زيادة متوسط ​​عدد عمليات الإطلاق مقارنة بحرب 2014 ، بما في ذلك الأيام السابقة للمعركة.