بصفته بطل الموسم الثاني من برنامج سديم، أكبر مسابقة رقمية في العالم العربي لصناع المحتوى، لم يفز محي ياسر بمليون ريال فقط بل بفرصة إنتاج برنامجه الخاص.
التحدّيات في الموسم الثاني كانت قوية جداً إذ تنافس 20 صانع محتوى من مختلف المجالات مثل الكوميديا والجمال والموضة والسفر وغيرها على اللقب. وفي النهاية استطاع محي ياسر تخطي كل الصعاب والحواجز وبالتالي قدم لنا أجمل الفيديوهات والأفكار طيلة الموسم الثاني من سديم.
الفائز محي ياسر، صاحب الصوت الإذاعي يعشق السفر ويملك شركة الإعلانات الخاصة به رغم صغر سنّه. السوشيال ميديا لعبة محي وهو يريد من خلالها تغيير الصورة النمطية عن شباب اليوم ونشر الإيجابية في العالم العربي وقد نجح بالفعل في تحقيق ذلك.
أما النهائي فقد جرى في الحفلة النهائية الضخمة على مسرح سديم ببيروت، حيث حضر عدد كبير من الشخصيات والمؤثرين وصناع المحتوى والمشتركين السابقين لتتويج بطل سديم 2 وافتتحت الحفلة باستقبالهم على السجادة الحمراء.
إن أهداف سديم الأساسية هي بناء ثقة المشتركين بأنفسهم وإحداث فرق في مجتمعاتهم ونشر رسالة أمل وإيجابية في كل أنحاء العالم العربي. سديم مرجع مهم لكلّ الشباب العربي الراغب في مستقبل في صناعة محتوى جذَّابٍ وهادفٍ. أهم ما سلط الضوء عليه في هذا الموسم كان التنمر الإلكتروني حيث أن هذه الظاهرة شائعة في عالم السوشيال ميديا. كما استقبل البرنامج أهم الضيوف لتقديم ورشات عمل للمشتركين حول كل ما يتعلق بصناعة المحتوى مع تنظيم تحديات لتنمية حس الإبداع لديهم.
وقد صرح الفائز محي ياسر: “الحمد لله على كل شيء … إنها العاصفة… اكتر من شهر من العمل الغير متوقف … مجهود جبار من كل المشتركين و فريق التصوير.. سديم غير حياتي في الوقت الصحيح … “. وأضاف :” أنا اتعلمت ، اكتسبت خبرات .. تعرفت على اصدقاء … و في النهاية اكتشفت نفسي “. كما شكر محي كل من سانده للوصول إلى لقب سديم 2.
أعلن المتسابقان ناجي القاق من الأردن وسيف بن عمار من تونس اللذان تباريا في الدور النهائي مع محي، أن الثلاثة عزموا منذ بداية المسابقة أن يصلوا إلى النهائي وأن محي يستحق اللقب عن جدارة.
من المهم أن نشدد أن لجنة التحكيم المؤلفة من صنّاع المحتوى آسيا وأحمد شريف ودزاد جوكر وزاب ثروت وجهوا المُتسابقين وساهموا في تطوير مهاراتهم من خلال إعطائهم دروس تحفيزية ونصائح مهمة وتدريبات وورش عمل يومية وتحدياتٍ أسبوعية بهدف أن يصبحوا من أفضل صنّاع المُحتوى في العالم العربي.
الموسم الثاني انتهى ومن المؤكد أن سديم في موسمه الثالث سيكون قوياً إذ إن أقوى صناع المحتوى الشباب باتوا يرغبون في خوض هذه المسابقة المميزة. تابعونا على يوتيوب، وفيسبوك، وانستغرام وتويتر لمعرفة متى سيتم استقبال الطلبات. ربما تكونوا أنتم أبطال سديم الجدد!