في حالة اغتياله أو القبض عليه: من الرجل الذي سيخلف رئيس أوكرانيا؟

أمين خلف الله- غزة برس:

ناقشت الولايات المتحدة وحلفاؤها هوية خليفة الرئيس الأوكراني فلاديمير زالانسكي في حال قتله أو أسره على يد روسيا خلال القتال ، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

ينص الدستور الأوكراني على أن رئيس البرلمان يخلف الرئيس إذا حدث له شيء في منصبه ، لذا فإن الشخص المتوقع أن يخلف زالانسكي هو رسلان ستيفانتشوك ، الذي تم تصويره نيابة عن الرئيس في إحدى الصور الشهيرة من الحرب،  الذي وقع فيه إعلان الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

رسلان أوليكسيوفيتش ستيبانتشوك ، 46 عامًا ، محامٍ من حيث المهنة ، ومنذ أكتوبر 2021 شغل منصب رئيس مجلس النواب الأوكراني Verhovna Rada ، كما يُطلق عليه البرلمان الأوكراني،

ستيفانشوك هو أيضًا رقم اثنين في حزب “خادم الشعب” الذي أسسه زالانسكي في عام 2018،

ستيفانشوك حاصل على إجازة في القانون من جامعة خميلنيتسكي، شغل منصب النائب الأول لرئيس تحرير مجلة القانون “أوكرانيا” ، ومن 2007 إلى 2012 عمل كمساعد برلماني.

كان ستيفانشوك أحد أعضاء الحملة الانتخابية للرئيس الأوكراني زالانسكي في عام 2019، وهزم زالانسكي في الجولة الثانية الرئيس الحالي بيترو بوروشينكو بحوالي 73٪ من الأصوات، كما تم انتخاب شقيقه ، ميكولا ستيبانتشوك ، في نفس الانتخابات لنفس الحزب في دائرة مقاطعة خميلنيتسكي.

في 7 أكتوبر 2021 ، صوت البرلمان لصالح إقالة ديمتري رازومكوف من منصبه كرئيس للبرلمان،في اليوم التالي ، تم انتخاب ستيفانتشوك رئيسًا للبرلمان مع 261 مشرعًا يؤيدون التعيين،

في 15 أكتوبر 2021 ، تم تعيين ستيفانتشوك كعضو في مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا من قبل الرئيس زلانسكي.

عمل ستيفانشوك أيضًا خلال أيام الحرب هذه كرئيس للبرلمان وحضر اجتماعات افتراضية مع القادة الأوروبيين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، ومع ذلك ، فإن خط خلافة الرئيس بعد ستيبانتشوك غير واضح بموجب الدستور، قد يحتاج برلمان الولاية إلى اتخاذ مزيد من الخطوات لتحديد استمرار الخلافة بعد زلانسكي و ستيفانتشوك

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

في غضون ذلك ، قال مسؤولون أوكرانيون إنهم يركزون على كسب المعارك ضد روسيا بدلاً من التركيز على بدائل زالانسكي المحتملة، وقال كبار المسؤولين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهم لن يعترفوا بالحكومة العميلة التي أنشأتها روسيا إذا سقطت كييف ، وخطة الخلافة القوية التي سيجعل زعيم شرعي من السهل على الولايات المتحدة تحدي حكومة تسيطر عليها روسيا

في محاولة لحماية القيادة الأوكرانية ، توسل المسؤولون الأمريكيون إلى الأوكرانيين بعدم السماح لكبار المسؤولين بالبقاء في نفس المكان لفترات طويلة من الزمن والانتقال إلى أماكن خارج العاصمة الأوكرانية، وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها أيضًا رؤية مسؤولين بقيادة أوكرانيا خارج كييف، وأثيرت فكرة إقامة معتكف رئاسي في جبال الكاربات كخيار ، لكن المسؤولين الأوكرانيين لم يذكروا ما إذا كانت هناك ملاجئ وتدابير سلامة أخرى

في غضون ذلك ، بقي زلانسكي في كييف على الرغم من التقارير التي تفيد بأنه قد عُرض عليه مساعدات أجنبية لإجلائه من المدينة ، ونجا من محاولة اغتيال من قبل فرقة شيشانية.

وقال  زلانسكي يوم السبت “كل يومين ، تأتي المعلومات التي هربت الى مكان ما – هربت من أوكرانيا ، من كييف ، من مكتبي، كما ترون ، أنا هنا مكاني  وأندريه بوريسوفيتش (رئيس مكتب الرئيس)  ، هنا، لم يهرب أحد إلى أي مكان، وهنا نعمل”،