عقب إعلان الحرب بين روسيا وأوكرانيا صباح اليوم، تجاوزت أسعار النفط عتبة 100 دولار للبرميل، للمرة الأولى منذ عام 2014، بالإضافة إلى انخفاضات حادة في أسواق الأسهم في الشرق مع نهاية التعاملات.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس جرينفيلد” الليلة الماضية: “لأن أوكرانيا هي واحدة من أكبر موردي القمح في العالم، فإن تصرفات روسيا يمكن أن تتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتؤدي إلى المزيد من الجوع اليائس”.
فيما تم إغلاق المجال الجوي للبلدين، وتم إلغاء الرحلات الجوية من “تل أبيب” إلى البلدين صباح اليوم الخميس، وذلك حسبما ذكرت القناة ال13 العبرية.
وقالت “سيمونا هالبرين” رئيس القسم “الأوراسي” في وزارة خارجية العدو إنه سيتم إجراء تقييم للوضع، وبعد ذلك سيتم اتخاذ القرارات، ومع ذلك فإن الدعوة لبقية مستوطني الكيان في أوكرانيا وعددهم نحو ثمانية آلاف، هي الوصول إلى منطقة مدينة لفوف، حيث توجد بعثة لكيان العدو، ومن المتوقع أن تحاول خارجية العدو إجلاءهم براً.
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح اليوم عملية عسكرية في شرق أوكرانيا في منطقة “دونباس”، وسمعت أصداء انفجارات وإنذارات في العاصمة الأوكرانية “كييف”، وثاني أكبر مدينة في البلاد “خاركوف”.
بعد إعلان الحرب، أعلن الرئيس الأوكراني “فولوديمير زالانسكي” الحكم العسكري في البلاد، ودعا السكان إلى البقاء في منازلهم، وقال إن روسيا دمرت البنية التحتية العسكرية.
من ناحية أخرى زعمت روسيا أنها تهاجم أهدافًا عسكرية فقط، وبحسب الجيش البيلاروسي الواقع شمال غرب أوكرانيا، والذي يدعم الهجوم الروسي، فقد بدأ الجيش الروسي في عبور الحدود، كما انضم الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا والذين أعلن بوتين استقلالهم إلى القتال في شرق البلاد.
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال
فيما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استماع خاصة، وقال البيت الأبيض إن “صلاة العالم كله مع شعب أوكرانيا الذي يتعرض للهجوم دون استفزاز ودون مبرر من قبل الجيش الروسي، ولقد اختار الرئيس بوتين طريق الحرب التي ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح البشرية ومعاناة بشرية، ستكون روسيا مسؤولة عن الدمار والخراب الذي سيحدثه هذا الهجوم، وسترد الولايات المتحدة وحلفاؤها بطريقة موحدة وحاسمة”.
المصدر/ الهدهد