استهل فريق ريال مدريد أمس الأحد حملة الدفاع عن لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني بملاقاة ريال سوسيداد بملعب أنويتا في ثاني جولات الليجا.
وعانى النرويجي مارتين أوديجارد خلال الأسابيع الأخيرة من آلام عضلية، ومعروف عن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان أنه حذر تمامًا مع العائدين من الإصابة، ولكنه خالف تلك القاعدة مع أوديجارد.
ودفع المدرب الفرنسي بـ لاعب الوسط النرويجي في التشكيلة الأساسية لمباراة الأمس، بينما شاهد البرازيلي كاسيميرو والأوروجوياني فيديريكو فالفيردي المباراة من دكة البدلاء.
كيفية تعديل مقاطع الفيديو قبل ارسالها من خلال تطبيق تيليجرام
“إنستغرام” تمنح صناع المحتوى إيرادات مادية عن طريق فيديوهات IGTV
هل يكون Affinity Photo البديل الأول لبرنامج الفوتوشوب؟
وتُشير كافة الدلائل إلى أن فالفيردي هو من سيكون ضحية عودة أوديجارد إلى ريال مدريد.
وكان زيدان هو من طلب من إدارة النادي إنهاء إعارة النرويجي الشاب واستعادته من ريال سوسيداد للاعتماد عليه الموسم الجاري.
واعتاد زيدان طوال الموسم الماضي على اللعب بخطة 4-3-3، ولكنه تخلى بالأمس عن تلك الخطة ولعب بـ 4-2-3-1 لكي يتمكن من الدفع بـ أويجارد إلى المباراة.
وكانت تُشير كافة التقارير إلى أن مارتين سيلعب بنفس مركز الكرواتي لوكا مودريتش، ولكن زيدان أراد أن يعول على الثنائي، لذا غير خطته، بينما احتفظ بـ كاسيميرو وفالفيردي على الدكة.
🇺🇾💪 ¡@FedeeValverde alcanzó ayer la cifra de 5️⃣0️⃣ partidos de @LaLiga con el @RealMadrid!#RMLiga | #HalaMadrid pic.twitter.com/YYVGkh0IrV
— Real Madrid C.F. (34🏆) (@realmadrid) September 21, 2020
قد يكون غياب فالفيردي مقبولًا، ولكن كان غياب كاسيميرو مفاجأة تشكيلة المدرب الفرنسي.
وعال زيدان الموسم الماضي كثيرًا على فالفيردي، وراهن عليه في مباراة ديربي مدريد على حساب مودريتش.
سجل مشاركات فالفيردي ومودريتش الموسم الماضي
وحتى توقف النشاط الموسم الماضي كان إجمالي دقائق مشاركة اللاعبين لصالح فالفيردي، فحتى تلك اللحظة كان قد شارك الأوروجوياني في 2068 دقيقة مقابل 1905 دقيقة للكرواتي.
وخاض ريال مدريد بعد استئناف النشاط 12 مباراة (11 في الليجا وواحدة في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي)، وعاد مودريتش من فترة التوقف في حالة بدنية وفنية رائعة جعلت زيدان يدفع به في 726 دقيقة مقابل 647 دقيقة لـ فالفيردي.
اقرأ أيضًا: أول تصريح لـ أوديجارد بعد مشاركته مع ريال مدريد في الليجا بعد العودة
ويتمتع أوديجارد بقدرات هجومية كبيرة تجعله قادر على كسر خطوط الخصم والوصول إلى مناطق الخطورة، ويمر مودريتش بحالة بدنية وفنية رائعة، كل هذا سيُصعب من إمكانية مشاركة فالفيردي بصورة مستمرة خلال الموسم الجاري.
وكان زيدان يدفع بـ فالفيردي كمحور ارتكاز في حالة غياب كاسيميرو، ولكن في حالة جاهزية كاسيميرو فإن الأوروجوياني يسقط تمامًا من حسابات زيدان.
وتمتلك الكتيبة المدريدية العديد من العناصر المميزة في خط الوسط، هذا إذا أضفنا كذلك الإسباني إيسكو، ما سيجعل المنافسة على نيل مركز بخط وسط الفريق محتدمة للغاية.
المصدر/ اس اربيا