زعم ضباط عسكريين إسرائيليين، اليوم الاثنين، أن هناك زيادة ملحوظة في عدد محاولات تجاوز مساحة الصيد قبالة سواحل قطاع غزة، من قبل الصيادين الذين يسعون تجاوز المساحة المحدد بـ 15 ميلًا بحريًا.
ونقلت قناة 12 العبرية عن أولئك الضباط، إدعائهم إن الصيادين يستغلون انشغال حماس بمواجهة كورونا، ويعملون على تخطي المساحة المحددة لهم، مشيرين إلى أن القوات البحرية تضطر للتعامل معهم إما من خلال مطالبتهم بمغادرة تلك المناطق، أو إطلاق الرصاص المطاطي بالقرب منهم في حالة لم يستجيبوا لنداءات البوارج العسكرية.
وأشار أمير غوتمان قائد القوات البحرية في قاعدة أسدود، إلى أن هناك زيادة بنسبة 10% في محاولات تجاوز المساحة المحددة، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل 70 حدثًا منذ بداية العام الجاري.
وقال غوتمان إنه لن يكون هناك توسيع للمساحة أكثر من الحالية التي تصل لـ 15 ميلًا، وذلك لمنع أي محاولات اختراق قد تشكل تهديدًا أمنيًا خاصةً ضد منصات الغاز.
واعتبر ما يجري ظاهرة مقلقة يجب أن تتوقف، مشيرًا إلى أن الصيادين الفلسطينيين أصبحوا أكثر جرأة رغم توفر الأسماك بوفرة في مناطقهم.
ووفقًا للقناة التي بثت فيديو لما ادعت أنها محاولات تجاوز الصيادين للمساحة المحددة، فإن هذا الوقت يعتبر موسم السردين والذي غالبًا ما يتمركز قبالة سواحل شمال غرب قطاع غزة.
وتشير القناة إلى أن هناك 35 ألف فلسطيني يعملون بمهنة الصيد التي باتت تزدهر بغزة ويتم تصدير كميات كبيرة من تلك التي يتم اصطيادها إلى الضفة الغربية.
وقال إياد سرحان رئيس التنسيق والاتصال في الجيش الإسرائيلي، إنهم يعملون لمساعدة الصيادين من خلال إدخال المعدات التي يحتاجونها والسماح لهم بتصدير الأسماك للضفة.
المصدر/ القدس