الرئيسية / شئون إسرائيلية / قناة عبرية:اسرار الحرج الدبلوماسي لزيارة سارة نتنياهو لسلطنة عمان

قناة عبرية:اسرار الحرج الدبلوماسي لزيارة سارة نتنياهو لسلطنة عمان

أمين خلف الله- غزة برس:

سببت  مرافقة سارة نتنياهو لزوجها خلال زيارته لسلطنة عمان في اكتوبر 2018 حرجا سياسيا وخرقا للبرتوكول حسبما افادت به وسائل اعلام عبرية

ونشرت القناة ال13 العبرية بان انضمام سارة نتنياهو لرحلة زوجها رئيس حكومة الاحتلال  إلى سلطنة عمان في أكتوبر 2018 كانت  لمركز الإحراج الدبلوماسي بعد ان انضمت للزيارة ضاربة بعرض الحائط   الاتفقاقيات مع السلطات  العمانية والبروتوكول

ونقلت القناة العبرية انه – وفقًا لبعض المسؤولين الإسرائيليين المشاركين في الأعمال التحضيرية للزيارة إن نتنياهو كان من المقرر أن يسافر مع السلطان وحده  مع عدد قليل من المستشارين. لكن قبل يومين من  الزيارة بدأت الأمور في التعقيد. على عكس الخطة الأصلية اذ  أرادت زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو الانضمام إلى الرحلة التاريخية حيث  قام نتنياهو بالحديث مع مستشاريه ورئيس الموساد يوسي كوهين ، الذي أوضح أن هذا سيكون مخالفًا للبروتوكول والاتفاق مع السلطات العمانية.

واضافت القناة العبرية بان نتنياهو طلب من مستشاريه شرح الموقف لسارة ومحاولة إقناعها بالاستسلام. حيث تحدث رئيس الموساد وغيره من المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء معها وقاموا بتوضيح بان   السلطان قابوس ليس متزوجًا وبالتالي ليس من المعتاد حضور اجتماعات معه مع الزوجات . لكن حتى بعد التفسير ، لم تستسلم سارة نتنياهو- ومما زاد من دهشة مستشاريه – دعم نتنياهو زوجته وطلب من الموساد الحديث مع العمانيين – بأن سارة قادمة. وقال مسؤول اسرائيلي شارك في القضية “سارة ضغطت وضغطت ولم يقف بيبي.”

واشارت  القناة العبرية الى انه في اليوم  الذي سبق موعد الزيارة   ، تم إرسال أحد مسؤولي الموساد للحديث  رجال السلطان حول مستجدات الزيارة حيث برر أعضاء الموساد المحرجين  للعمانيين  السبب بمزاج السيدة نتنياهو الخاص والحالة الحساسة التي كان عليها رئيس الوزراء

استغرب رجال السلطان قابوس. الذين ابلغوا السلطان – الذي وافق على الطلب الاستثنائي

وذكر  المسؤولون الإسرائيليون  سبب الموافقة : مبادرة سياسية كان قابوس يحاول الترويج   لاستئناف عملية السلام  لذا  دعا نتنياهو إلى الزيارة الرمسية لمسقط. و كان هناك اقتراح قدمه السلطان قابوس إلى نتياهو  خلال زيارته – لعقد قمة سرية بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني عباس. سواء للحد من التوتر واستئناف المحادثات بين الزعيمين – استعدادا لتقديم عرض محتمل لخطة سلام أمريكية.

يقول مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو سمع الاقتراح ولم يلتزم. بعد بضعة أيام ، وصل أبو مازن إلى مسقط – قبل العرض نفسه ورد بشكل إيجابي. عاد العمانيون إلى نتنياهو ، الذين طلبوا التوضيح ووضع الشروط.

في فبراير 2019 ، خلال مؤتمر ضد إيران عقد في وارسو ، التقى نتنياهو بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ، وتم طرح المبادرة مرة أخرى. قام العمانيون بتزويد نتنياهو بتفسيرات- لكن حتى في هذا الاجتماع لم يعط جوابًا إيجابيًا لمبادرة السلطان.

يقول المسؤولون الإسرائيليون أن السلطان قابوس أدرك أن نتنياهو لم يكن مهتمًا وأنه كان يناوره . وفهم العمانيون أن نتنياهو ليس لديه ما يقوله – وأنه ببساطة ليس شريكًا.

شاهد أيضاً

مالية العدو: تبلغ تكلفة تعبئة قوات الاحتياط كل أسبوع 2 مليار شيكل

أمين خلف الله- غزة برس: تقدر تكلفة تعبئة قوات الاحتياط منذ 7 أكتوبر بما يتراوح …

%d مدونون معجبون بهذه: